نبع قادم
قصيدة بمناسبة حفل استقبال الشيخ حسن الصفار في بلدة الشهارين بالاحساء
هَجـرٌ تُبـاهـي الأَرْضَ | والأَقْـمَـاراجَاءَتْ تُتَوِ جُ في الورى | الصفـارا|
يـأيـهــا الــطــود الـكـبـيـر | تـحـيــهتـهـدى إلـيـك فـبــارك | الأشـعــارا|
أهــلا بمقـدمـك الكـريـم ومرحـبـآ | يـامــن زرعـــت قلـوبـنـا | أنـــوارا|
اليـوم فـي قلـب النخيـل تراقصـت | كـــل الـجــداول نـشــوه | وفـخــارآ|
وسمعت من سعف النخيل | تناغمآيـهـفـو إلــيــك فـحـيــر | الأوتــــارا|
وعـلـى صــداك ترجـلـت | أقلامـنـالـتـخــط أحــــرف حـبـهــا | تــيــارا|
ياأيـهـا الـرجـل العـظـيـم | بحـكـمـهنــورت مـجـدآ وأعتـلـيـت مـنــارا | |
وزرعت معنى الأنفتـاح فهرولـت | اسمـى النفـوس لتنشـئ | الأذكـارا|
فـكـر تــروى مــن معـيـن | محـمـدفزهـى الطـريـق ونــور الأفـكـارا | |
وجعلـت حيـدر فـي هـواك محجـه | والآل نهـجـك شـامـخـآ وشـعــارا | |
ونبـذت كـل العنـف فــي خطـواتـه | فأتـى الـسـلام يصـافـح | الأخـيـارا|
وجعلـت مبـدأك التسـامـح | شعـلـهللسـالـكـيـن ومـنـهـجـآ | وحــــوارا|
أنــت الربـيـع إذا حلـلـت | بأرضـنـاولــى الخـريـف وغــادر | الأديــارا|
قـد أينعـت كـل الـزروع | ورفرفـتلخـطـاك فانتـعـش البـيـان | ثـمـارا|
وعلى الطريق حقولنا فـي | لهفتـهفاهـرع إليهـا وعانـق الأشـجـارا | |
واخـتر مـن المـاء الـزلال | فإنـنـيقــد صـغـت كــل ميـاهـنـا | أنهـــارا|
وأهنـأ فقـد حـزت النبـوغ | متـوجـآومــلأت أوراق الـحـيـاه | غـــرارا|
وحملت فـي يـدك الطـموح مشمـرآ | عــن ساعـديـك لتفـتـح الأسـتـارا | |
حـسـن ستبـقـى للحـيـاه | جمـالـهـاهــل بـعـد ذيــاك الجـمـال خـيــارا | |
هـذي شهاريـنـي أتـتـك عـروسـه | تحـنـو علـيـك وتـهـدك الأزهـــارا |