المقاومة الإسلامية تحرير الأرض والإنسان
تحدث سماحة الشيخ حسن الصفار في كلمة جمعة سابقة بتاريخ 8 ذو الحجة 1424هـ عن المقاومة الإسلامية في لبنان، وعن الإنجازات التي حققتها تلك المقاومة، وقد كان حديث سماحته يتزامن مع ذكرى وفاة الإمام الباقر

وقد تطرق سماحته "حفظه الله" إلى دور الإمام



ثم اقتبس من أقوال الإمام الباقر



وأشار سماحته "حفظه الله" إلى أن المطلوب أن يكون الموالي لأهل البيت


ثم ذكر سماحته "حفظه الله" أمثلة من التاريخ لنماذج متميزة من تلامذة أهل البيت


ثم انتقل سماحته بالحديث إلى الحدث الأبرز اليوم فقال:
النموذج الأبرز اليوم هو ما تقوم به المقاومة الإسلامية في جنوب لبنان، فهي عطاء متميز من عطاءات أهل البيت

ففي الوقت الذي تعيش فيه الأمة حالة من الذل والمهانة أمام قرارات وضغوط الأمريكان والصهاينة، نجد أن هذه المقاومة تسبح عكس التيار، فإنجاز حزب الله لبنان يقلب المقاييس، ويفرض نفسه ليكون هو صاحب اليد العليا.
وأضاف سماحته "حفظه الله": إن الأنظمة الحاكمة لم تستطع أن تحرر شبرا من الأرض بدون تقديم تنازلات كما حصل في كامب ديفيد، بينما هذه الفئة المتوكلة على ربها المستعينة به، حررت أرضها بكل شموخ وإباء.
واليوم هم يفرضون شروطهم على العدو ولا يمكنونه أن يملي عليهم أي شرط.
وأخيرا استطاعوا بتوفيق من الله، وبفضل توكلهم عليه سبحانه، أن يحرروا أسراهم.
ونحن إذ نبارك للأمة الإسلامية وللمقاومة الإسلامية في لبنان وللأمين العام لحزب الله العلامة المجاهد السيد حسن نصر الله، ولكل الشرفاء و الأحرار هذا الإنجاز الكبير الذي سيعطي لعيدنا هذا العام نكهة مميزة، ففرحة العيد تمازجها هذه الفرحة بهذا الإنجاز الكبير، ونحن إذ نبارك لهم ذلك لا ننس أن ندعو لهم بالتوفيق.
وختم سماحته "حفظه الله" حديثه بكلمة عن يوم عرفة وفضله وتطرق لبعض الأعمال المستحبة فيه.