الصفار يعود للوهج الحسيني
فضيلة الشيخ حسن الصفار يعود مرة أخرى للساحة والأضواء.
عرفنا سماحته منذ كنّا صغاراّ وهو يمارس دوره التنويري في المجتمع القطيفي وبعدها رحل الى دولة عمان...وبعد سنوات يتألق الشيخ الصفار ليمارس دوره... وفي الواقع يتميز الشيخ الصفار بمجموعة من المميزات تؤهله لعنوان الخدمة الحسينية الراقية.
1/ ملتزم بالوقت.. ولم يخب توقعنا ليلة البارح كان جاهزاّ ينتظر الوقت المحدد ليبدأ خطابته...وكما يبدأ في الوقت ينتهي في الوقت المحدد له.
2/ تقسيم واضح لنقاط الموضوع.
3/مجلس منظم.. واكثر ترتيباّ.. فالمستمع يشعر بالتقدير والاحترام.
4/ اسلوب ديمقراطي في تناول رأي الطرف الآخر ؛ فليلة البارح طرح 3 اتجاهات التقليدي وذا الميول العلمانية ؛ والاتجاه المتنور ؛ ومن الواضح انه يميل الى الاتجاه الاخير لكنه لم يبخس أصحاب الاتجاه الآخر حقهم من التوضيح والاستدلال.
5/ الشيخ حسن الصفار وبعد مجموعة من سنوات الخطابة ؛ تجد نفسك أمام شخص يختار الكلمات الدقيقة والمعبرة لما يريده من معاني.
6/ من المعلوم ان تقدم الانسان في العمر يؤدي الى ضعف القدرة على التذكر... لكن الشيخ ظل محتفظاّ بهذه القدرة ؛ لكنه احتاج الفترة الأخيرة ان يضع امامه مذكرة تساعده على قراءة النصوص والآيات الكريمة بشكل صحيح.
7/ وجود الترجمة الفورية لفئة الصم والبكم.
8/ إضافة الى صفات شخصية لامجال لذكرها
أهمها ( الشجاعة الأدبية ) التي يتحلى بها الشيخ الصفار في ابداء موقفه دون مواربة دون أن يفقد الطرف الآخر مكانته وإيجابياته.
كل هذه الامور نعتقد انها توفيق من الباري عز وجّل للخطيب ببركة من الامام الحسين عليه السلام... ندعو الله أن يوفق جميع خطباء المنطقة لخدمة هذا المنبر... سواء المبدعين التنويريين الاصلاحيين.. او التقليديين الذين يكتفون بالسيرة الحسينية العطرة... وكله خير.