مجلس الصفار
الكفاءات الشبابية قادرة على تحريك عجلة التطور بالمجتمع
ثمن رواد مجلس الشيخ حسن الصفار بمحافظة القطيف والذي يعقد اسبوعياً دور المؤسسات الخيرية واللجان التنموية على ما تقدمه من خدمات انسانية تكفي حاجة البعض من أفراد المجتمع،
مبيناً أن هذه المؤسسات هي بأمس الحاجة الى الكفاءات والقدرات الشبابية التي تستطيع القيام بدورها بشكل فعال، و طالب عدد من رواد المجلس وهم رؤساء وأعضاء بعض الجمعيات الخيرية بالإضافة الى عدد من رجال الدين وطلبة العلم أن على هذه الكفاءات أن تبادر بالمشاركة في أعمال هذه المؤسسات بغرض الاستفادة من طاقاتهم، لأن ذلك سوف يخدم المجتمع، وليس الانتظار حتى يطلب منهم، وقد تناول صاحب المجلس الشيخ حسن الصفار عددا من المحاور في حديثه قائلا: إن في مجتمعنا الكثير من الكفاءات الذاتية التي باستطاعتها أن تحرك عجلة التطور والنماء داخل اروقة هذه المؤسسات الاجتماعية، وإن القائمين على هذه المؤسسات ليس بإمكانهم تلبية حاجات الناس إذا لم يكن هناك رافد قوي من قبل افراد المجتمع، سواء كان مادياً أو معنوياً، ولذلك فقد أوضح الصفار ضرورة وجود أشخاص من ذوي القدرات القيادية والكفاءات الادارية وذوي المهارات والطاقات والمواهب التي تسهم بشكل فعال في ازدهار وتطور أعمال هذه الجمعيات.
وأشار الصفار الى أن المشاركة في الاعمال الخيرية التي تقدمها هذه المؤسسات في المجتمع تظهر معنى التكاتف والتضامن بين أفراده، وهي مرآة ناصعة تظهر قوة المجتمع ورقيه الحضاري، وقال: إن العمل في هذه المؤسسات يمثل مستوى متقدما من البذل والعطاء والإنفاق وبذل الجهد والوقت والجاه، ويجب أن يشكر جميع العاملين في هذه المؤسسات على ما يبذلونه من جهد ومال.
وقد تطرق الصفار في نهاية حديثه إلى الدور الذي تقوم به بعض المؤسسات الخيرية في دعم البرامج الانسانية والاجتماعية في المملكة، ومنها مؤسسة الامير الوليد بن طلال الخيرية، والتي تبنت برنامجا خيريا يعنى بدعم الإسكان، بالإضافة الى بعض الاعمال الاخرى، كذلك مؤسسة الملك خالد بن عبدالعزيز الخيرية والتي ترعى عددا من البرامج الاجتماعية في مختلف مناطق المملكة.