الشيخ الداوود ينتقد الحملة الإعلامية ضد الشيخ الصفار
انتقد الشيخ جعفر الداوود امام جامع الرسول الأعظم بسيهات الحملة الاعلامية التي تعرضت للشيخ حسن الصفار في الصحف السعودية الرسمية.
وقال الشيخ الداود "تفاجأ الجميع بالحملة الإعلامية التعريضية بشخصية مرموقة على مستوى العالم الاسلامي وهو سماحة العلامة الشيخ حسن موسى الصفار".
وأضاف في كلمة القاها في حشد من المصلين بأن الشيخ الصفار "شخصية مرموقة على مستوى العالم الاسلامي ورمز من رموز الوحدة الوطنية".
وتابع بأن الشيخ الصفار "شخصية نهجت نهج الاعتدال والوسطية، وأثرى المكتبة الاسلامية باطروحات متميزة ومتعددة في الفكر والثقافة والتربية والسياسة والاخلاق، وتصدر لمشروع التقارب بين مكونات ابناء هذا الوطن".
وقال الداود ان الإعلام النزيه لابد أن يتصف بالمصداقية وأن ينهج المبدئية والعقلانية "بيد أننا رأينا في الآونة الأخيرة خروجا فاضحا عن مسار المصداقية".
وأضاف أن تحقيق الامن الاجتماعي مسؤولية دينية اخلاقية وطنية يشارك في تعزيزه الدولة والمواطنون على حد سواء.
وحمّل المؤسسات الاعلامية مسئولية تدعيم مفردات الأمن والوئام بين المواطنين سنة وشيعة.
ودعا إلى تحييد الاعلام الوطني وأن يكون على مسافة واحدة من تناول القضايا وعرض المشكلات التي ترتبط بالمكونات الاجتماعية المتعددة.
وأعرب الشيخ الداود عن دهشته ازاء صمت الاعلام المحلي عن ما وصفها بتيارات التشدد واصوات التكفير والتخوين.
وتساءل عن غياب الإعلام عن تنظيم ندوة طائفية مناوئة للمسليمن الشيعة في العاصمة الرياض "حقيقة المعتقد الرافضي وخطره على المعتقدات".
واضاف تعليقا على انعقاد الندوة "الا يعدّ هذا اخلالا بالامن وتهديدا للسلم الاجتماعي".
ووصف الطائفية بالمعول الذي يهدم صرح الوطن ويقوّض السلم الاجتماعي ويفتت اللحمة الوطنية.
وحذر من اقحام مكونات الوطن الواحد في أتون الخلاف والصراع الدائب "فتشيع الكراهية ووتتسع رقعة الخلاف وتعم الفوضى ويستحكم الاضطراب".