خطباء الجمعة في الأحساء والقطيف يتضامنون مع الشيخ الصفار
- الشيخ الحبيل: الشيخ الصفار نطق بالحق حينما شجب اطلاق الرصاص ضد المحتجين.
- الشيخ العباد: كيف يواجه الخطاب السلمي للشيخ الصفار بلغة التهديد والوعيد.
- الشيخ السعيد: الحملة على الشيخ الصفار تبعث رسالة سلبية لعموم المجتمع.
- الشيخ بوخمسين: استهداف الشيخ الصفار هو ضرب لمسيرة التعايش والتواصل.
- الشيخ الشبيب: التهجم على الشيخ الصفار يصب في أبعاد هذه القياده وخنقها ومحاصرتها.
- الشيخ المدلوح: كل غيور يستهجن الحملة المقصودة التي يتعرض لها الشيخ الصفار.
- الشيخ المهدي: الشيخ الصفار من العلماء المصنفين بالانفتاح والاعتدال.
- الشيخ العوامي: الدولة مطالبةٌ بالتواصل مع الرموز الاجتماعية الكبرى.
- الشيخ العبيدان: علمائنا ورموزنا الدينية خطوطا حمراء لا يمكن أن يتعدى عليها.
- الشيخ القروص: اننا نقف جميعا في صف الشيخ الصفار.
أبدى خطباء الجمعة في الأحساء والقطيف تضامنهم مع الشيخ حسن الصفار اثر حملة صحفية وبيان لوزارة الداخلية السعودية تناول موقفه الرافض لاطلاق النار على المسيرات السلمية في القطيف.
واستهجن الشيخ عبد الكريم الحبيل البيان الصادر من وزارة الداخلية الذي أشار ضمنا إلى انتقاد الشيخ الصفار للأسلوب الذي تنتهجه قوات الأمن في مواجهة المسيرات السلمية في القطيف.
وقال الشيخ الحبيل أمام جموع المصلين بمسجد العباس ببلدة الربيعية بالقطيف شرق السعودية "إن بيان وزارة الداخلية نال من سماحة الأخ الشيخ حسن الصفار رغم كونه عالم من علماء المسلمين و رمز صعب و مفكر من اسلامي قام و لا يزال يقوم بدور كبير في نشر السلام و التقارب والدفاع عن قضايا المحرومين".
و أضاف الحبيل إن الشيخ الصفار نطق بالحق حينما شجب اطلاق الرصاص ضد المحتجين و كانت دعوته صادقة من اجل استتاب الأمن و تجنب سفك الدماء .
ورأى بأن البيانات الصادرة من وزارة الداخلية "تحمل لغة من شأنها أن تزيد الأوضاع تأزما و ترفع من حالة الاحتقان في المنطقة بدلاً من الدعوة إلى المحبة و الهدوء والتقارب".
من جهته تساءل الشيخ محمد العباد امام وخطيب مسجد الامام الصادق بمدينة العمران في الأحساء "كيف يواجه الخطاب السلمي للشيخ الصفار بلغة التهديد والوعيد".
وأضاف العباد بأن ما وصفها بلغة التهديد والوعيد في البيان "تؤزم الوضع بدلا من تهدئته وتوسع الفجوة بين المجتع والدولة بدلا من علاجها".
وفي العوامية استنكر الشيخ عباس السعيد التعريض بالشيخ حسن الصفار في بيان وزارة الداخلية السعودية وما تبعها من هجوم شنه الإعلام الرسمي.
وفي خطبة الجمعة في جامع الإمام الحسين رفض السعيد الحملة التي تعرض لها الشيخ الصفار واعتبرها تصعيدا جديدا يبعث رسالة سلبية لعموم المجتمع في القطيف.
وأبدى السعيد استغرابه من الحملة التي تعرض لها الشيخ الصفار نتيجة لموقفه الرافض لسفك الدماء المحرمة على أيدي رجال الأمن.
وأشار إلى أن المجتمع كان ينتظر الاستجابة إلى لغة العقل والعقلاء والناصحين، إلا أنه فوجئ بلغة العنف والرصاص وإراقة الدماء.
إلى ذلك اعتبر الشيخ حسن بوخمسين التشكيك في شخصية الشيخ الصفار الذي يمثل الاعتدال والوسطية والانفتاح على الآخر هو ضرب لهذا النهج المعتدل.
وأضاف الشيخ بوخمسين في خطبة الجمعة بمدينة الهفوف بأن استهداف الشيخ الصفار هو ضرب لمسيرة التعايش والتواصل الوطنيين الذي كان يقودها والتي أثمرت الكثير من المنجزات على الصعيد الوطني.
وتابع القول "بأن الأخطر هو ضرب حالة الهدوء والاستقرار التي شهدتها المنطقة بفضل هذا النهج بالرغم من الإحداث الاستثنائية الحالية".
وفي بلدة في أم الحمام بمحافظة القطيف قال الشيخ غازي الشبيب بأن التهجم على الشيخ الصفار أحد أهم القيادات الدينية في المنطقة "يصب في أبعاد هذه القياده وخنقها ومحاصرتها".
وقال الشيخ الشبيب بأن غرض هذه الحملة على شخصية الشيخ الصفار "كي لايكون لديها دور بارز في الأحداث".
ووصف الحملة الاعلامية التي تعرض لها الصفار باللغه الرخيصة مشددا على أن هذه المحاولات لن تنجح في أبعاد الناس عن قياداتها والتفافهم حولها على حد تعبيره.
واستنكر الشيخ محمد المدلوح امام الجماعة في مسجد زين العابدين في مدينة سيهات الحملة التي تشن على الشيخ حسن الصفار.
وقال الشيخ المدلوح في كلمة الجمعة "ان الشيخ الصفار رمز من رموز الاعتدال والحوار بين الأطراف في هذا الوطن".
أضاف "بأن كل غيور يستهجن هذه الحملة المقصودة التي يتعرض لها الشيخ الصفار".
ووصف المدلوح الشيخ الصفار بأنه احد الفاعلين من رجال الدين في منطقة القطيف ورمز من رموز التواصل والانفتاح مع الحكومة وكل الأطراف.
من جهته قال الشيخ يوسف المهدي امام جامع مسجد الامام الحسين بمدينة صفوى بأن الشيخ الصفار من العلماء المصنفين بالانفتاح والاعتدال مع الجهات الرسمية والتيار السلفي "والذي أفقده جزء من رصيده الاجتماعي".
وتابع الشيخ المهدي بأن الشيخ الصفار ظل يتواصل طوال ١٨ عام مع جميع الجهات الرسمية وغير الرسمية ضمن محاولة نشر ثقافة التعايش والتواصل والتسامح والمطالبه بالحقوق.
وانتقد المهدي ما وصفها ب"أساليب التهديد والوعيد التي أثبتت عدم جدواها"، داعيا مسئولي الدولة إلى معالجة الأمور بحكمة لكي تنعم بلادنا بالرخاء والسلام.
وفي السياق ذاته استنكر الشيخ فيصل العوامي ما وصفه بالشحنٍ والتجييش الطائفي التي تقوم به بعض وسائل الإعلام ضد المواطنين الشيعة.
وأضاف العوامي بأن الجهات المسؤولة في الدولة مطالبةٌ بالتواصل مع الرموز الاجتماعية الكبرى، والإصغاء إلى نصائحها وتوصياتها، والابتعاد عن سياسة توجيه الرسائل الغامضة والمشكِّكة في النوايا.
وأعرب عن اعتقاده بأن التواصل سيؤدي إلى حل كثيرٍ من العُقَد على حد تعبيره.
إلى ذلك استنكر القاضي الأسبق للمحكمة الجعفرية في القطيف الشيخ محمد العبيدان الحملة الإعلامية التي تستهدف الشيخ الصفار بعد بيان وزارة الداخلية الأسبوع الماضي.
وقال الشيخ العبيدان أمام حشد من المصلين بمسجد الشهداء بالقديح بالقطيف شرق السعودية "أن علمائنا ورموزنا الدينية خطوطا حمراء لا يمكن أن يتعدى عليها".
واعتبر الحملة التي تستهدف الشيخ الصفار تصعيدا جديدا يبعث رسالة سلبية لعموم المجتمع في القطيف على حد تعبيره.
مبديا استغرابه من استهداف الشيخ الصفار لقاء موقفه الرافض لسفك الدماء المحرمة على أيدي رجال الأمن.
من جهته رفض الشيخ القروص في خطابه يوم الجمعة في بلدة سنابس بجزيرة تاروت ما وصفه بالتحشيد الإعلامي والرسمي ضد الشيخ الصفار.
وقال بأن الحملة الموجهة لا تستهدف شخص الشيخ الصفار فحسب وإنما تستهدف كذلك أطروحته التي تعتمد فكر التقارب والإصلاح على مستوى الوطن.
وتابع أمام جمهور من المصلين بأن الموقف الذي تبناه الشيخ الصفار ضد سفك الدماء واطلاق النار على المتظاهرين السلميين "يتبناه كل الرموز والنشطاء من أبناء المجتمع".
وأعرب القروص عن تضامنه بالقول "أننا نقف جميعا في صف الشيخ الصفار وكل رموز المجتمع والعقلاء".