الشيخ المهدي يرفض «أساليب التهديد والوعيد» تجاه الشيخ الصفار
رفض الشيخ يوسف المهدي امام جامع مسجد الامام الحسين بمدينة صفوى في محافظة القطيف "أساليب التهديد والوعيد التي أثبتت عدم جدواها" تجاه الشيخ حسن الصفار.
جاء ذلك في أعقاب بيان لوزارة الداخلية السعودية تعرض الأسبوع الماضي لموقف الشيخ الصفار الرافض لاطلاق النار تجاه المسيرات السلمية في القطيف.
وأرجع الشيخ المهدي سبب خروج المسيرات الاحتجاجية في القطيف "لأن أهالي المنطقة ظلوا من عشرات السنين يطالبون المسؤلين بحقوقهم ولكن دون جدوى".
وأضاف أمام حشد من المصلين "بعد تلك السنوات.. خرج الشباب الى الشارع بطريقه سلمية للتعبير عن المطالبه بحقوقهم كما خرج غيرهم في جميع البلدان من حولهم
وأعرب المهدي عن رفضه لما وصفه "أساليب التهديد والوعيد التي أثبتت عدم جدواها" ضمن تناوله لبيان "الداخلية" حول موقف الشيخ الصفار.
ودعا المسئولين "لاعادة النظر" في اساليب تعاطيها مع قضايا المنطقة معللا "بأن الأدوات التي تستخدمها الدولة لا تقدم حلاً وأثبتت عدم جدوائيتها".
وتابع بأن الشيخ الصفار من العلماء المصنفين بالانفتاح والاعتدال مع الجهات الرسمية والتيار السلفي "والذي أفقده جزء من رصيده الاجتماعي".
ومضى يقول بأن الشيخ الصفار ظل طوال ١٨ عاما يتواصل مع الجهات الرسمية والشعبية ضمن محاولة نشر ثقافة التعايش والتواصل والتسامح والمطالبه بالحقوق.
وفي سياق مختلف انتقد المهدي موقف السلطات من انعقاد ما وصفها مؤتمرات التجييش الطائفي في اشارة لتنظيم ندوة مناوئة للمسلمين الشيعة في العاصمة الرياض الاسبوع الماضي.