التسامح وثقافة الاختلاف للشيخ الصفار طبعة ثانية
وقد تناول أبعاد المشكلة من خلال رصد لوتيرة العلاقات ومسارها، والبحث في النصوص الدينية، والكتابات والبحوث الاجتماعية الحديثة، ومتابعة التقارير والإحصائيات الاجتماعية.
فمسألة العلاقات الاجتماعية داخل أي مجتمع من المجتمعات ليست مسألة كمالية جانبية، بل هي عنصر أساس في تقرير وضع المجتمع وتحديد مكانته وحركة مساره.
غلاف الطبعة الأولى
لذلك فإن أي حركة نهوض لا يمكنها أن تغفل شأن العلاقات الاجتماعية، فهي أرضية الانطلاق، ومحفّز الإنتاجية والتقدم.
ومجتمعاتنا اليوم، وهي تتطلع للنهوض والتقدم، في حاجة ماسة للاهتمام بإصلاح شبكة علاقاتها الاجتماعية، بعدما أصابها الكثير من العوارض، مع تطورات الحياة المعاصرة. ويجب الاهتمام برصد حال العلاقات في المجتمع عبر الدراسات والبحوث، لا عبر الملاحظات العابرة، والتقديرات العامة التي تتأثر بالنظرات الشخصية، والأجواء المحيطة.
اشتمل الكتاب على أربعة فصول :الفصل الأول: فلسفة العداوة.الفصل الثاني: في ثقافة الاختلاف.الفصل الثالث: من أجل علاقات أفضل.الفصل الرابع: في المسؤولية الاجتماعية.
صدر الكتاب في طبعته الجديد (2011م) عن دار الإنتشار العربي – بيروت، لبنان، كما أن الطبعة الأولى صدرت عام 1423هـ - 2002م، عن دار المحجة البيضاء ودار الواحة، بيروت - لبنان.