الصفار والنمر يعزيان الامة الاسلامية برحيل المرجع الديني فضل الله
عبر سماحة الشيخ حسن الصفار في بيان له بمناسبة وفاة العلامة المرجع اية الله العظمى السيد محمد حسين فضل الله عن بالغ حزنه برحيله واصفا اياه بالمربي والعالم المصلح الذي تخرجت على يديه اجيال من المؤمنين العاملين، والرساليين المجاهدين.
وقال الصفار: "بعد حياة حافلة بالجهاد والعمل في سبيل الله، زاخرة بالعطاء في ميادين العلم والمعرفة، مشرقة بمواقف التضحية والصمود في الدفاع عن مبادئ الاسلام وقضايا الامة. انتقل الى رحمة الله تعالى العلامة المرجع اية الله العظمى السيد محمد حسين فضل الله رضوان الله تعالى عليه".
واضاف: "لقد سطر الفقيد الراحل بمواقفه العلمية والجهادية، صفحة من اروع صفحات العلم والجهاد في هذا العصر، حيث لم تاخذه في الله لومة لائم، ولم يابه لمختلف الضغوط التي انهالت عليه، ومحاولات الاغتيال التي استهدفت شخصه وشخصيته.
وواشاد الصفار بشخصية السيد فضل الله قائلا: "ان نتاجه الفكري الغزير، واراءه العلمية التجديدية، ومواقفه السياسية الواضحة، ومؤسساته الاجتماعية الشامخة، ودعمه الدائم الثابت للمقاومة الاسلامية، هي اصدق برهان على نفاذ بصيرته، وصدق اخلاصه، وقوة ايمانه".
واضاف: "حقا لقد فقدنا به مرجعا رائدا، وفقيها مجددا، وعالما مصلحا، ومربيا عظيما، تخرجت على يديه اجيال من المؤمنين العاملين، والرساليين المجاهدين".
وقدم الصفار تعازيه الى المراجع والعلماء والمسلمين وقال: "نسال الله تعالى ان يتغمده بواسع رحمته، وان يُعلي في الجنة مقامه، وان يخلف على الامة باحسن الخلف، وان يُلهم ذويه وخاصة انجاله الكرام الصبر والسلوان، ويعظم لهم الاجر، ويجزل لهم المثوبة.كما نرفع التعازي لمقام المراجع العظام والعلماء الافاضل وجميع المؤمنين والمسلمين".
بدوره قدم السيد حسن النمر الموسوي في اتصال هاتفي مباشر مع السيد علي نجل المرجع الراحل اية الله العلامة السيد محمد حسين فضل الله قدم تعازيه الحارة الى السيد علي والى ذوي المرجع الفقيد.
كما نقل اليه تعازي المؤمنين في فقد هذا العالم ، مؤكدا على ان خدماته الجليلة ستبقى في عقولهم وافئدتهم كعلامة بارزة على عظمة الاسلام وعطائه الرباني للانسان.
ومن جانبه تقدم سماحة السيد علي فضل الله بالشكر الى سماحة الحجة السيد حسن النمر على تعزيته مؤكدا له ان المصاب مصاب الجميع.