صبرك يا شيخ حسن
عند سماعي خبر مقابلتك مع الشيخ سعد البريك، اخذتُ نفسى على عجل أن ارى الحوار التالى عن طريق موقع اليوتيوب.
رأيت لك ابتسامةٌ جميلة وطلةً لها رونقها مشعة، راسخة. شامخة محروسة بإذن الله، وكما عودتنا بصبرك وصفاءك النقي ان تكون جداراً صلباً امام جميع العواصف.
وكما يبدو لي من خلال اللقطات السريعة قبل بدء الحديث، دعوتُ الله أن يعينك، لما تتوقعه من الأسئلة المتكررة "التى لا تغني ولا تسمن من جوع".
وأنا لا أفهم مقدمة الشيخ سعد في كشف قناة المستقلة وكأنها اكتشفت قنابل عنقودية للشيعة تزج بها على مساكن أهل السنة والخلط بين التسامح ولا تسامح سعياً فى نفس الوقت بمبدأ التسامح.
وكان على المقدم أن يكون أكثر إيجابية بتغيير مسار الشيخ سعد الى الموضوع الأصلي متجنباً التاريخ الذي التصق بهذه الأمة الإسلامية وفرقهما شرقاً وغرباً.
وعلى العكس من مقدمة الشيخ حسن حفظه الله حين ابتدأها بمقولة خادم الحرمين الشريفين "الوطن للجميع" ولم يخلط بين تلك الأقوال من أهل السنة لأن الهدف كان واضحاً وهو"التعايش والوطن للجميع".
ولكن سكونك لم تجرك الى الفتنة الطائفية وكأن الإسلام مُجير لفئةٍ دون غيرها والمحاولات اليائسة الى ما لا نهاية.
أتعلم ما هو التعايش ياشيخ سعد.
- التعايش هو السلام والحضارة.
- التعايش هو البقاء والنماء.
- التعايش هو الإ نسجام فوق أرض واحدة.
- التعايش هو أن تقبل الآخر كما هو.
أرجو أن تعيد النظر فى المرة القادمة وأن لا تخاف من لومة لائم يحذرك لا سمح الله من أن تُغلب، لأنها مسيرة أمة فى وطنٌ واحد محاسبيين عليها أمام الخالق يوم لا ينفع مال ولا بنون.