الشيخ الصفار يدعو إلى الإكثار من المؤسسات الاجتماعية الخيرية
دعا سماحة العلامة الشيخ حسن بن موسى الصفار إلى الإكثار من افتتاح المؤسسات الاجتماعية الخيرية لخدمة المنطقة جاء ذلك خلال محاضرة ألقاها بالمسجد الجامع الحوطه بالعمران مساء أمس بمناسبة البدء بحملة الزواج الميسر بالعمران السادس.
وألقى سماحته محاضرة بعنوان «قوة المجتمع في تعدد مؤسساته الاجتماعية» بحضور عدد كبير من المستمعين وقد بدأت فعاليات اللقاء بالقران الكريم رتله القارئ عبد الستار الرضي.
ثم كلمة للأستاذ عباس الموسى المح خلالها إلى أهمية التعاون بين أفراد المجتمع والتعاون في المجالات الاجتماعية.
بعدها بدا سماحة الشيخ في إلقاء محاضرته حيث تحدث عن أهمية العمل من منطلق الآية الكريمة ﴿وَتَعَاوَنُواْ عَلَى الْبرِّ وَالتَّقْوَى﴾.
وقال أن هناك من جسد ما جاءت به الآية الكريمة من توجيهات على ارض الواقع وهناك للأسف من قطع وقتا في محاولة تفسير كلماتها وقال أن هناك دول كأمريكا وبريطانيا بها شعوب لا تنتظر أن تقوم الدولة بعمل كل شيء بل تنشا مؤسسات اجتماعيه تقوم على تنفيذ مشاريع خدمية لبعضها البعض كان تقوم بنشر الثقافة وتقدم المساعدات للفقراء ومؤسسات تطوعيه.
وأضاف " نحن نتعايش مع مشاكلنا بالحديث عنها بمجالسنا ولانفعل شيئا على ارض الواقع لحلها كمشكلة الإسراف في حفلات الزفاف وتبعاتها وكذلك الإسراف في مراسم العزاء في حالة وفاة احد أفراد الأسرة.
وضرب أمثلة عن تلك المرأة التي أصيب ابنها خلال قطعه للطريق للذهاب للمدرسة فهي لم تندب حظها وتبكي بل شكلت مجموعات من نساء الحي لتنظيم حركة المرور وإيقاف السيارات أثناء عبور الطلبة.
وقال "قصة التاجر الأمريكي الذي زار إحدى الدول الإفريقية وشاهدهم يمشون حفاة فعاد ليشكل منظمه قامت بجمع الأحذية المستعملة وتلك التي بالمصانع للأحذية التي لا تنطبق عليها المواصفات حيث تم جمع مليوني حذاء وغيرها من الأمثلة.
وأشار فضيلته إلى أن هناك بأمريكا أكثر من مليون ونصف مليون جمعيه خيريه وفي ألمانيا 800 الف جمعية وفرنسا 600 جمعيه وحتى إسرائيل بها 35 منظمه اجتماعية ونحن نقرأ القرآن وغيرنا يطبقه على ارض الواقع إضافة "بأمريكا 93 مليون متطوع وفرنسا 10 مليون متطوع وان الخلل في فهمنا للقرآن والدين.
وذكر مقوله الإمام علي عندما قال: «الله الله في القرآن لا يسبقكم إلى العمل به غيركم».
وتطرق سماحته إلى الزواج الجماعي والى الشباب وغلاء المهور وغيرها من الأمور الاجتماعية التي يجب أن يسهم المجتمع جميعا في حلها0