وكالة المرجع الديني السيد صادق الحسيني الشيرازي
﴿بسم الله الرحمن الرحيم﴾
الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على محمد واله الطاهرين ولعنة الله على اعدائهم اجمعين الى قيام يوم الدين، وبعد..
فإن فضيلة العلامة الثقة حجة الإسلام الشيخ حسن موسى الصفار ـ دام عزه ـ وكيل ومأذون من قبلنا في التصدي للأمور الحسبية، والقيام بالوظائف الشرعية المنوطة أمرها في عهد غيبة ولي العصر وصاحب الزمان عجل الله تعالى فرجه الشريف وأرواحنا فداه، بنظر الفقيه الجامع للشرائط.
وكذلك في قبض عامة الوجوه والحقوق الشرعية من الأخماس، والزكوات، والمجهول المالك، والمظالم المردودة، والنذورات المطلقة، والأثلاث العامة، وبالأخص السهم المبارك للإمام عليه الصلاة والسلام، وصرف ثلث ما يحصل من ذلك في المصارف الشرعية المقررة وايصال الباقي إلينا لتأسيس وإدارة الحوزات العلمية، والمشاريع الدينية، وتقويتها.
وهكذا هو ـ دام تأييده ـ وكيل ومأذون عنا في المصالحة، والمداورة في مواردها المقتضية، والتقسيط على من يعجز عن أداء ما بذمته، وتعيين مبدأ الحول لفاقديه.
وأوصيه ـ دام علاه ـ ونفسي بملازمة التقوى، وسلوك طريق الاحتياط في جميع الحالات، كما هو شأنه فإنه سبيل النجاة.
وأن لا ينساني من صالح الدعوات، كما لا أنساه إن شاء الله تعالى.
والسلام عليه وعلى جميع أخواننا المؤمنين ورحمة الله وبركاته.
1/ صفر المظفر/ 1423هـ
صادق الشيرازي